أين ذهبت سعادتى

لقد ذهبت سعادتى معه حينما رحل عنى .
كنت طفل حينما رحل كنت ارى السعاده والفرحه الحقيقيه فى ابتسامته فى رؤيتى لوجهه كل يوم .
منذ احدى عشر عام حينما تركتنى بدون خبره فى هذه الحياة الكبيرة  قمت حينها بغلق الابواب على قمت بعزل نفسى عن العالم واصبح لى عالمى الخاص وهو خيالى .
لم اسمح لاحد ان يدخل عالمى الواقعى لانى اغلقت بابه بمفتاح والقيته فى بئر عميق . من سيدخل هذا العالم هو من سيحمل لحياتى باكملها السعاده والفرحه


حينها ساكون وجدت سعادتى القصوى فى داخل حياتى قبل خارجها .
حتى الان لم اجد من يحمل مفتاح هذا العالم كم اتمنى ان القاه قريبا حتى لا اتوه فى عالم الخيال خاصتى .
ايضا حينما ارى السعاده ترسم على وجوه الاخرين اسعد لفرحهم حتى وان كنت سبب لذلك .
ارغب ان اعلمك حينما انظر لصورتك يا ابى اجد سعاده اعلم انها لا تشبه سعادتى حينما كنت معى لكن سعاده تجعلنى انظر للغد بامل اكبر عن الامس 
 كم اتمنى ان اجد فرحتى من جديد مع من يحملها معه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صرخة ألم

كم اتمنى ان اراك فى هذا اليوم

رمز النقاء