....ذكريات الطفولة البريئه........


حينما كنت اشاهد فيلم الفاجومى ورايت الفنان صلاح عبدلله وهو يجسد شخصيه رجل اعمى يحمل عودا ويلحن عليه تذكرت رجلا طيبا كان ياتى للمدرسه الابتدائيه التى كنت اتردد عليها فى صغرى فاذا بى اتصل بصديق واساله عنه ويقول لى انه توفى منذ سنين.
تذكرت ايام طفولتى فى هذه المدرسه وكم كنا صغار ونمرح تبداء الحكايه فى الساعه ال 7 صباحا منذ اكثر من 12 سنه .
اذا ارى صديق لى ياتى ومعه رجل كبير فى السن يحمل فى يده عود واليد الاخر يسند بها على صديقى لكى يوصله للمدرسه .
ندخل المدرسه وللحوش نقف وياتى هنا هذا الرجل اسمه ( عم محمد ) ويلحن لنا النشيد الوطنى ونحن ننشد خلفه .
ينتهى من النشيد فاذا بصديقى ياخذه ليجلس فى غرفه الناظر وفى احدى الايام يدخل علينا الفصل  قبل الفسحه ويدخل لكى يحفظنا نشيد وطنى لمصر اظنه النشيد فى عهد الملك فاروق واذا بشئ يلفت انتباهى اذا به يلحظ ان هناك نشوذ فى الغناء والحفظ ورائه واستهتار ويصرخ فينا هذا خطا رددو ورائى والا ستكونون عديمى النفع حينما المدرسه باكملها تردده معى واذا بنا نردد النشيد معه .
كم افتقد هذه الايام ايام جميله وذكريات احلى تعطى للشخص امل فى الحياه .
رحمه الله عليك يا عم محمد . وكم افتقد لسماع لحنك على العود احساس لن نسمعه بعد الان .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم اتمنى ان اراك فى هذا اليوم

رمز النقاء

صرخة ألم